وفي مقابلة اجرتها معه وكالة مهر للأنباء قال الدبلوماسي الأمريكي السابق والمستشار السابق لوزارة الخارجية الأمريكية دانيل سرور أنه لا توجد وثائق ومستندات تثبت تورط المهاجرين في الإضرار بالأمن القومي الأمريكي، موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها الرقابة الكاملة على سبل دخول وخروج المهاجرين ولا يتطلب الأمر اتخاذ قرار على مستوى الرئاسي والذي سيضر بالمصالح الأمريكية في العالم.
وتابع الدبلوماسي الأمريكي السابق أن إحتمال ارتكاب أعمال ارهابية من قبل المهاجرين من دول متحالفة مع أمريكا مثل بريطانيا وفرنسا وآلمانيا وتركيا ومصر والسعودية هو وارد ولكن مع ذلك الرئيس ترامب لم يمنع دخول مواطني هذه الدول، مؤكدا أن مثل هذه القرارات الخاطئة ستغرس مفهوم العنصرية في قلوب المسلمين في العالم وينظرون الى أمريكا بانها تتعامل معهم بهذه العنصرية المقيتة.
وأوضح أن اقتفاء هذه السياسة أثبتت عدم جدواها في الماضي، مضيفا " الغريب في الأمر أننا وإذا راجعنا حادثة الحادي عشر من سبتمببر كمثال نكتشف أن من قاموا بهذه الجريمة الإرهابية لم يكونوا ينتمون الى الدول المحظورة في قرار ترامب وهي ايران والعراق واليمن وسوريا والصومال وليبيا والسودان".
وتابع المستشار السابق لوزارة الخارجية الأمريكية دانيل سرور أن قرار ترامب هذا قد لاقى رفضا داخليا وخارجيا حيث شكلت التظاهرات في مدن الولايات المتحدة الأمريكية كما أن حلفاء أمريكا في أوروبا مثل بريطانيا وفرنسا وآلمانيا وغيرها من الدول قد اعترضت على هذا القرار واعتبرته قرارا غير مقبول./انتهى/
تعليقك